اكتشاف ديناصور صغير محفوظ داخل صخرة في إحدى ولاية أدرار

شهدت ولاية أدرار حدثاً علمياً استثنائياً وغير مسبوق في الجزائر، بعد اكتشاف ديناصور صغير محفوظ داخل صخرة في إحدى المناطق الصحراوية النائية بالولاية.


 ووفق ما أفاد به سكان محليون، فإن الاكتشاف تم صدفة أثناء أشغال تهيئة تقليدية في إحدى الهضاب الصخرية، ليتبين لاحقاً أنه ديناصور لا يتجاوز حجم القط، بطول يقارب 40 سم وارتفاع 30 سم، وقد حافظت الصخور على جسده وجِلده بشكل مدهش، ليظهر وكأنه مومياء طبيعية.

وحسب الخبراء الأوائل الذين عاينوا الموقع، يُرجّح أن يعود هذا الكائن إلى العصر الجوراسي أو الطباشيري، بينما لم يُحدد بعد نوعه بالضبط وما إذا كان من آكلي اللحوم أو النباتات.

 الأهمية الكبرى لهذا الاكتشاف تكمن في أن جثة الديناصور ما تزال محتفظة بأجزائها كاملة تقريباً، بما في ذلك الجلد، وهو أمر نادر جداً ولم يتم توثيقه سابقاً في الصحراء الكبرى، مما يمنح الجزائر موقعاً مميزاً في خارطة الاكتشافات الأحفورية على المستوى العالمي.

شارك الموضوع
تعليقات