في عام 1990، هبط نيزك أطلق عليه اسم Acfer 049، وعمره 4.6 ملايين عام في الجزائر. كان هذا النيزك جزءاً من كويكب كبير ولد خلال الأيام الأولى للنظام الشمسي.
نيزك الجزائر يفتح الطريق لفهم النظام الشمسي
ويكتسي الاكتشاف أهمية كبيرة للغاية، لأنه أول دليل مباشر على المياه المتجمدة باعتبارها لبنة من الكويكبات المبكرة. فقد استطاع باحثون من اليابان والصين وإنكلترا بعد دراسات أجريت على هذا النيزك الكشف عن متحجرات جليدية محاصرة داخل جسم الفضاء الساقط.
ووفقاً للمجلة العلمية "ساينس أدفانس" Science Advances التي نشرت الدراسة، فقد اعتمد الباحثون على تكنولوجيا نانوية جديدة فائقة الدقة، مكنتهم من دراسة الأحافير من بقايا الجليد الذائب، وبقيت آثاره لأكثر من أربعة مليارات عام، وهو ما سيمكن العلماء من إضافة معارف جديدة حول كيفية نشأة كوكبنا والمجموعة الشمسية.
ومنذ اكتشاف النيزك في تمنراست بمنطقة "الرق الأصفر"، تعرض هذا النيزك لدراسات عدة، لكن هذه الدراسة الجديدة التي قادتها الباحثة اليابانية ميغومي ماتسوموتو من جامعة كيوتو، تمكنت من إجراء تحاليل على بقايا هذا الجليد الذي كان في السابق يشكل لغزا للعلماء، علما بأن هذه أول مرة يتمكن فيها الباحثون من تحليل هذه البقايا.
يعتقد الباحثون أن هذا النيزك هو بقية كويكب كان في السابق جليديا وانفجر عندما دخل منطقة عالية البرودة، وسقطت أجزاء منه في صحراء الجزائر.
يقول إبيفانيو فاكارو، من معهد لندن لبحوث الطبيعة "هذه مادة مبتدئة أتت منها جميع الكواكب، بما في ذلك الأرض. ومن ثم يعتقد أن مصفوفة هذه النيازك هي المادة الأولية التي تشكلت منها جميع الكواكب".
نيزك الجزائر يفتح الطريق لفهم النظام الشمسي
ويكتسي الاكتشاف أهمية كبيرة للغاية، لأنه أول دليل مباشر على المياه المتجمدة باعتبارها لبنة من الكويكبات المبكرة. فقد استطاع باحثون من اليابان والصين وإنكلترا بعد دراسات أجريت على هذا النيزك الكشف عن متحجرات جليدية محاصرة داخل جسم الفضاء الساقط.
ووفقاً للمجلة العلمية "ساينس أدفانس" Science Advances التي نشرت الدراسة، فقد اعتمد الباحثون على تكنولوجيا نانوية جديدة فائقة الدقة، مكنتهم من دراسة الأحافير من بقايا الجليد الذائب، وبقيت آثاره لأكثر من أربعة مليارات عام، وهو ما سيمكن العلماء من إضافة معارف جديدة حول كيفية نشأة كوكبنا والمجموعة الشمسية.
ومنذ اكتشاف النيزك في تمنراست بمنطقة "الرق الأصفر"، تعرض هذا النيزك لدراسات عدة، لكن هذه الدراسة الجديدة التي قادتها الباحثة اليابانية ميغومي ماتسوموتو من جامعة كيوتو، تمكنت من إجراء تحاليل على بقايا هذا الجليد الذي كان في السابق يشكل لغزا للعلماء، علما بأن هذه أول مرة يتمكن فيها الباحثون من تحليل هذه البقايا.
يعتقد الباحثون أن هذا النيزك هو بقية كويكب كان في السابق جليديا وانفجر عندما دخل منطقة عالية البرودة، وسقطت أجزاء منه في صحراء الجزائر.
يقول إبيفانيو فاكارو، من معهد لندن لبحوث الطبيعة "هذه مادة مبتدئة أتت منها جميع الكواكب، بما في ذلك الأرض. ومن ثم يعتقد أن مصفوفة هذه النيازك هي المادة الأولية التي تشكلت منها جميع الكواكب".